المعهدالديني الثانوي للبنين بالفحيحيل

المعهدالديني الثانوي للبنين بالفحيحيل

المعهد الديني ( نشأته وتاريخه ):

 

                               

 

 

المعهد الديني ( نشأته وتاريخه ):

 

يعود الفضل في إنشاء المعهد الديني في الكويت إلى الله عز وجل ثم المرحوم الشيخ عبد العزيز قاسم حمادة الذي طلب من مجلس المعارف يومئذ إنشاء مدرسة علمية تدرس لأئمة ومؤذني المساجد ما يحتاجون إليه لإصلاح عبادتهم فقابل المجلس هذا الطلب بكل سرور وارتياح نظرا لما كان يسود من حاجة الناس للتفقه في أمور دينهم واستأجر المجلس محلا للتدريس ورتب مدرسين منهم من تبرع بالتدريس ومنهم من أجريت لهم الرواتب ، وكان المدرسون يومئذ : المرحوم الشيخ عيد البداح ، والشيخ أحمد عطية ، والشيخ محمد محمد صالح ، والشيخ عبد الله النوري ، والشيخ عبد العزيز حمادة  وما إن فتح هذا المعهد حتى ازدحمت أبوابه بطلاب العلم وكانت المواد التي تدرس فيه : القرآن الكريم والحديث والفقه على المذاهب الثلاثة ( مالك والشافعي وأحمد ) ومواد اللغة العربية ، وكان مبدأ التدريس فيه بعد صلاة العصر إلا القرآن الكريم فإنه من أول النهار وواصل المعهد مسيرته المباركة وكان افتتاحه عام 1942م حيث رأى مجلس المعارف يومئذ توسيع هذا المعهد وتعميمه بالدروس النافعة فطلب المجلس من الأزهر الشريف أن يرسل إليه كوكبة من خيار علمائه ليؤدوا هذه الرسالة فأرسل الأزهر صاحب الفضيلة الشيخ علي حسن البولاقي وزميله الشيخ محمد محمد عبد الرؤوف من خيرة العلماء ثم تتابعت بعوث الأزهر إلى المعهد وأخذت تتزايد كل عام حتى صار المعهد في حالة من الازدهارالتعليمي .

 

 

 

 

 

                  

 

 

 

 

            

 

   

     

 

 

  

 

 

    

 

 

 

 

وأول دفعة تخرجت فيه كان عددها أحد عشر طالبا ( في رمضان من عام 1371 هـ ) 1952م وكان منهم خمسة مكفوفين ومن بين الخريجين الأستاذ يوسف عبد اللطيف العمر – الذي عمل معلما ثم وكيلا للمعهد الديني في فترة الأستاذ علي حسن البولاقي .

ومن أهم الشخصيات التي كان لها دور بارز في تطوير التعليم الديني : الشيخ  عبد الله الجابر الصباح - الشيخ  يوسف بن عيسى القناعي -  الشيخ  عبد العزيز قاسم حمادة - الشيخ  عيد عبدالله بداح المطيري - الشيخ علي حسن البولاقي - الشيخ علي قاسم حمادة - الشيخ محمد عبد الرؤوف - الشيخ عبد الوهاب الفارس - الشيخ عبد الرحمن جلال – الدكتور عجيل النشمي - الدكتور خالد المذكور .

 

 

 

 

 

           

 

 

 

 

ومنذ إنشاء المعهد الديني سنة 1942م والسلم التعليمي فيه يتكون من ثلاث مراحل دراسية لكل مرحلة أربع سنوات ( الابتدائية والمتوسطة والثانوية ) ثم اقتصرت الدراسة فيه على المرحلتين المتوسطة والثانوية في نهاية العام الدراسي 1975 – 1976م

هذا وقد صدرت عدة قرارات وزارية بتنظيم التعليم الديني منها :

قرار وزاري رقم 258 / 1981 بشأن تغيير مسمى إدارة المعاهد الدينية لتصبح إدارة التعليم الديني .

قرار وزاري رقم 259 / 1981 في 30 / 6 / 1981م بشأن استحداث قسم للإرشاد الديني بإدارة التعليم الديني لطلبة المنح الدراسية .

وفي عام 1982م صدر قرار وزاري رقم 286 / 1982 بإنشاء المجلس الاستشاري  للمعاهد الدينية .

 

 

 

 

التقطت هذه الصورة لطلبة المعهد الديني القديم الواقع في قلب البلد بتاريخ 5 شوال 1375هـ أي بعد عيد الفطر مباشرة الموافق 1956/5/15 ويظهر في الصورة جلوسا من اليمين:

-1 صالح العمر

-2 مدرس الفصل

-3 محمد صالح المنصور

-4 محمد الحريص

-5 ثامر الحميدة

-6 محمد يوسف الرومي

وقوفا من اليمين:

-1 أحمد سلمان الرومي

-2 ......................

-3 عبدالرحمن الخضري (وكيل وزارة التربية السابق)

-4 الشيخ راشد الحماد (رئيس المجلس الاعلى للقضاء)

-5 أحمد بوقصيدة (طالب يمني)

-6 محمد عبدالله العيسى

-7 محمد رفيع حظي

 

 

 

 

 

ولد الشيخ عيد بداح المطيري – رحمه الله – في صحراء الكويت سنة 1897، وقد أصيب بالعمى بسبب إصابته بالجدري، فتركه أهله بالصحراء كعادة أهل البادية في من أصيب بمرض الجدري المعدي، ولم ينفع معه العلاج، فيتركونه ومعه ما يكيفيه من الطعام ليواجه مصيره، وعمره لم يتجاوز ست سنين!

وفي رحلة قنص للوجيه هلال فجحان المطيري – رحمه الله – مرّ بالصبي الصغير عيد وليس معه إلا التمر والماء، فأخذه معه وعالجه في الكويت حتى شفاه الله. كبر عيد بداح المطيري، وحبب الله له العلم فطلب العلم على علماء الكويت، ورحل إلى بر فارس والأحساء واشتغل بالعلم حتى صار من أهله. وقد درّس في المعهد الديني عند افتتاحه سنة 1942، وتولى الإمامة والخطابة في بعض مساجد الكويت، حتى توفي – رحمه الله – سنة 1952.
علماء-الكويت

وتم إصدار قرار آخر بعد التحرير تحت رقم 85 / 1992 بإعادة تشكيل المجلس الاستشاري للمعاهد الدينية وذلك لتطوير نظم وخطط التعليم الديني ومناهجه  

وإجراء البحوث ورفع التوصيات اللازمة لتطويره ورسم السياسة التعليمية العامة له واقتراح النظم واللوائح التي تكمل تحقيق التعليم الديني لأهدافه .

وفي عام 1993م تم إنشاء إدارة تعليمية للتعليم الديني ونظمت اختصاصاتها بقرار رقم  665 / 1993 مما ساعد في تطوير التعليم الديني .

كما تم فصل تبعية مراكز التعليم الديني للرجال والنساء من المناطق التعليمية لتصبح تبعا لإدارة التعليم الديني اعتبارا من 27 / 12 / 1993م وتم تخصيص ميزانية مستقلة للهيئتين الإدارية والتدريسية .

تتكون إدارة التعليم الديني من وحدتين تنظيميتين هما : مراقبة شـؤون المعاهـد الديـنية 

( الشؤون التعليمية والطلابية ، الأنشطة التربوية ) – مراقبة الإرشاد الديني ( المنح الدراسية الطلابية ، خدمة المجتمع ) .

 

 

 

 

 

واقع التعليم الديني بعد التحرير :

المعهد الديني الثانوي للبنين جنوب الصباحية

 

 

 استقبل التعليم الديني منذ تأسيسه إلى اليوم آلافا من الطلاب بنين وبنات وساهم بشكل مباشر في سد احتياجات الوطن من الكفاءات الشرعية والأدبية والقيادية ويدرس اليوم آلاف من الطلاب في المعاهد الدينية والإحصائية التالية الصادرة عن وزارة التخطيط للعام 2002م تبين واقع التعليم الديني في الكويت من حيث عدد الطلاب :

المرحلة

الدراسية

 

عدد الطلبة

كويتي

غير كويتي

ذكور

إناث

المجموع

ذكور

إناث

المجموع

المعاهد الدينية وإعداد البعثات

 

1420

 

835

 

2255

 

110

 

84

 

194

ويبلغ عدد طلاب وطالبات المنح الدراسـية في العام الدراسـي 2001 / 2002م

( المتوسط + الثانوي بنين + الثانوي بنات ) 194 طالبا وطالبة ويمثلون ما يقارب خمسين دولة في العالم ، تخصص لهم مخصصات مالية شهرية وسكن خاص وخدمات تربوية ونفسية واجتماعية مختلفة .

وقد بلغت أعداد الدارسين والدارسات في مراكز التعليم الديني للعام 2001/2002م ( 883 ) دارسا ودارسة .

كما بلغت أعداد الخريجين من طلبة وطالبات المعاهد الدينية من عام 1994 إلى عام 2001م ما يقارب 3031 طالبا وطالبة .

وتتكون المعاهد الدينية في الكويت من : المعهد الديني القسم الثانوي بنين / قرطبة – المعهد الديني القسم الثانوي بنين / الفحاحيل – المعهد الديني القسم الثانوي والمتوسط بنات / قرطبة – المعهد الديني القسم المتوسط بنين / قرطبة . وملحق به مرحلة إعداد المنح الدراسية ( تمهيد – أول إعداد – ثاني إعداد ) بالإضافة إلى المعاهد الصباحية هناك ستة مراكز مسائية هي : قرطبة بنين – قرطبة بنات – الفحاحيل بنين – الرقة بنات – الجهراء بنين – الدوحة بنات .

هذا إلى جانب الطلبة المسجلين لتلقي علومهم الدينية لنظام المنازل . وتعمل الإدارة الحالية للسعي لإعادة فتح القسم الابتدائي والذي تم تأجيله منذ السبعينات لما في ذلك من تكامل مراحل هذا القطاع التعليمي النوعي لإعداد أجياله وتوجيههم بصورة علمية بعيدة عن كل الشوائب غير المرغوبة لنزاهة وسماحة هذا الدين القيم ، هذا وقد تمت الموافقة المبدئية على : فتح المرحلة المتوسطة للبنين في الدوحة للعام الدراسي 1999 / 2000م  - فتح المرحلة المتوسطة في المعهد الديني بالفحاحيل للعام الدراسي 1995 / 1996م .

  تجري الدراسة في المعاهد الدينية على غرار المناهج الدينية التي تدرس لطلاب المعاهد الدينية بالأزهر الشريف و يتلقى الطلاب إلى جوار الدراسة الدينية دراسات في علوم اللغة العربية و اللغات الأجنبية والعلوم والرياضيات والمواد الاجتماعية والتربية الفنية والرياضية .

والمواد التي تدرس في المعهد الديني : القرآن الكريم – التفسير – التوحيد – الحديث – الفقه – السيرة – اللغة العربية وعلومها – الاجتماعيات – الرياضيات – العلوم – اللغة الإنجليزية – التربية الفنية – التربية البدنية – الحاسوب .

يلتحق خريجو المرحلة الثانوية بكليات الجامعة الأزهرية وكليات جامعة الكويت ، وكذلك جامعات المملكة العربية السعودية والإمارات وغيرها .

    ويلتحق خريجو التعليم الديني بالتخصصات التالية في جامعة الكويت :

كلية الحقوق – كلية الشريعة – كلية التربية ( تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية ) – كلية الآداب ( تخصص لغة عربية ) – بالإضافة إلى كليات ومعاهد التعليم التطبيقي عدا العلمية منها . وكليات الشرطة والعلوم العسكرية. كما يقبل في جميع الجامعات العربية والأجنبية في التخصصات الشرعية والأدبية . وقد أبدت إدارة التعليم الديني أملها في معادلة شهادة الثانوية العامة للتعليم الديني بشهادة القسم الأدبي في التعليم العام من حيث القبول في جامعة الكويت التزاما بما كان يعمل عليه قبل سنوات بما يحقق عدالة الفرص لجميع الطلاب

ويشغل كثير من خريجي المعهد الديني الذين أتموا دراستهم الجامعية مناصب عديدة وهامة في القضاء ووزارة التربية وسائر الوزارات والمواقع القيادية الأخرى . وبفضل الجهود المبذولة من الدولة ورعايتها للمعهد والنهوض به سيظل هذا القطاع الديني للتعليم منارة مضيئة لطلاب العلم في جميع البلاد الإسلامية مؤديا دوره المرجو في خدمة هذا الوطن .

 

أعداد الطلبة الخريجين من التعليم الديني

في الصف الرابع الثانوي من العام ( 1994) إلى العام (  2001 )

       أولا الطلبة والدارسون :

رجال

94/95

95/96

96/97

97/98

98/99

99/2000

2000/2001

إجمالي

معهد الفحيحيل

42

69

57

55

52

39

40

354

معهد قرطبة

61

77

80

87

85

92

117

599

مركز الجهراء

10

11

4

7

14

4

6

56

مركز الفحيحيل

34

24

53

22

25

10

4

172

مركز قرطبة

48

31

44

50

27

54

21

275

منازل الأحمدي

12

57

70

63

104

80

21

407

منازل الجهراء

-

6

1

8

6

4

-

25

منازل العاصمة

2

4

5

4

4

8

3

30

منازل الفروانية

15

13

16

7

14

14

6

85

منازل حولي

1

10

5

9

7

11

3

46

إجمالي

225

302

335

312

338

316

221

2049

 

 

ثانيا : الطالبات والدارسات

نساء

94/95

95/96

96/97

97/98

98/99

99/2000

2000/2001

إجمالي

معهد قرطبة

41

30

55

69

60

73

70

398

مركز الرقة

21

15

12

16

23

23

20

130

مركز قرطبة

47

31

36

49

34

43

35

275

مركز أم مبشر

ـ

ـ

ـ

ـ

6

13

8

27

مركز صفية

ـ

ـ

ـ

ـ

5

9

6

20

منازل الأحمدي

ـ

1

3

7

11

6

4

32

منازل الجهراء

2

1

3

ـ

2

3

2

13

منازل العاصمة

ـ

ـ

ـ

ـ

7

1

1

9

منازل الفروانية

7

3

ـ

3

6

11

12

42

منازل حولي

2

2

4

1

4

11

5

29

منازل قرطبة

ـ

ـ

3

ـ

ـ

ـ

ـ

3

إجمالي

120

83

116

145

158

193

167

982

 

 

ذكرى مرور 80 عاما على بدء التعليم الديني في الكويت :

يعود تاريخ انشاء التعليم الديني بدولة الكويت الى عام 1942 حيث تم افتتاح المعهد الديني وذلك في عهد الشيخ احمد الجابر الصباح الحاكم العاشر للكويت والذي امتدت فترة حكمه من عام 1921 حتى عام 1950 .
وجاءت فكرة انشاء المعهد الديني عندما اقترح الشيخ عبد العزيز حماده على الشيخ عبدالله الجابر انشاء معهد متخصص لتعليم ابناء الكويت المواد الاسلامية لتأهيلهم لتولي الامامة والخطابة في المساجد بعد ان ازدادت اعدادها نظرا لاتساع الرقعة السكانية . وكان الشيخ حماده قد تولى القضاء في محاكم الكويت خلال الفترة من عام 1930 حتى عام 1945 وهو من رجال الدين والعلم والوعظ .
وللشيخ عبدالله السالم الصباح امير دولة الكويت والذي امتدت فترة حكمه من عام 1950 حتى عام 1965 قول مأثور في ذلك حينما قال "انني اريد ان ارى في الكويت ازهرا صغيرا يؤدي الرسالة التي يؤديها الأزهر على أرض مصر " .

في العام الدراسي 1942/1943م وصلت بعثات المدرسين من مصر وسوريا لأول مرة بعد أن انتهت أعمال المدرسين الفلسطينيين وكانوا أربعة من مصر وأربعة من سوريا ، وظلت المباركية حجر الزاوية في التعليم وأولت اهتماما في هذا العام بالمكفوفين من الطلبة وخصصت لهم فصلا داخلها لتدريسهم القرآن وحفظه قبل أن ينتقلوا إلى المعهد الديني عند تأسيسه عام 1942-1943م.
والي جانب هذه المدارس عرفت الكويت المعهد الديني لتخريج أئمة المساجد والخطباء منذ عام 1942-1943م ، والذي شهد نقلة واسعة في تاريخه في عام 1947م.​

وقسمت المراحل الدراسية فيه الى ثلاثة اقسام هى القسم التجهيزي ويعد الطلاب للالتحاق بالسنة الاولى الابتدائية ومدة الدراسة به سنة واحدة ثم القسم الابتدائي ومدة الدراسة فيه أربع سنوات ثم القسم الثانوي ومدة الدراسة فيه أربع سنوات ايضا يحصل الطالب بعدها على شهادة ثانوية تؤهله للدراسة في كلية دار العلوم او الازهر الشريف في مصر أو العمل باحدى الوظائف الدينية .
وكان من اهم اهداف التعليم الديني في الكويت توثيق صلة الطالب بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بما يعينه على فهم القرآن الكريم والسنة النبوية واهدافها وتربية الطالب تربية صالحة عمادها صحة العقيدة وسلامتها.
ويهدف المعهد على المدى الطويل الى اعداد مخرجات تعليمية ذات تعليم منوع وفقا للنظم والجودة التربوية المتميزة والمساهمة في تنمية وتطوير المعلمين في المعاهد الدينية واعداد وتطوير مقررات ومناهج ووسائل التعليم الديني وتطوير اداء الادارة التعليمية والمدرسية .
ويشمل المعهد الديني بشكله الحديث والواقع في منطقة قرطبة حاليا على مرحلتين هي المتوسطة والثانوية وكذلك قسما لطلاب البعوث الاسلامية ويلتحق خريجو المعهد بكليات الأزهر وجامعة الكويت وكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
ولم يقتصر التعليم في المعهد على ابناء الكويت بل انضم اليه نخبة من دول مجلس التعاون الخليجي وبعض البلاد العربية والاسلامية الذين اصبح لهم دور فعال في وظائفهم القيادية في بلادهم .
يذكر انه تخرج من المعهد الديني كوكبة من الخريجين المتميزين الذين حملوا الدعوة الى الله الى جانب قيادتهم حركة العلم والتربية والفكر في شتى المجالات وكانت اول دفعة قد تخرجت من المعهد الديني في عام 1952 .
وارتبطت بمسيرة المعهد مجموعة من الاسماء التي ساهم اصحابها في تأسيس التعليم الديني في الكويت في مقدمتهم الشيخ عبدالله الجابر الصباح والشيخ يوسف بن عيسى القناعي والشيخ عبدالعزيز قاسم حماده وعيد عبدالله بداح المطيري.
واضافة الى ذلك فقد كان لبعض شيوخ الأزهر الشريف دور كبير في نشأة المعهد وهم الشيخ علي حسن البولاقي والشيخ عبدالرحمن جلال والشيخ عبدالحكيم نعناع والشيخ محمد عبدالرؤوف والشيخ كامل شاهين والشيخ عبدالمجيد القمري .
كما تولى عدد من خريجي المعهد الديني في الكويت عددا من الحقائب الوزارية ورأسوا محاكم وعملوا مستشارين ودبلوماسيين وفي مواقع عديدة من مجالات العمل الوطني الديني في دولهم .
وبعد مرور 80 عاما على انشاء المعهد الديني لازال يلقى الرعاية والدعم ما يجعله ينهض برسالته ويحقق الاهداف المرجوة منه على اكمل وجه .

            غصاب محمد الزمانان أحد خريجي المعهد الديني

تأسس المعهد الديني في الكويت 1361 الموافق 1942 في عهد الشيخ احمد الجابر وقد كان به ثلاث مراحل دراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية وهذا السلم التعليمي منذ نشأته والتحق غصاب الزمانان في المعهد الديني سنة 1952 وقد اشار عليه في ذلك حمود عبدالوهاب الرومي الذي كان يدرس في المعهد نفسه وكان موقعه في ذلك الوقت في القرب من سوق الخراريز وفي هذه المحطة العلمية في حياة غصاب الزمانان كان تحصيله العلمي فيها مثمرا حيث استمر خمس سنوات ودراسته كانت على فترتين من الصباح الباكر حتى وقت الظهيرة ثم تكون الاستراحة ويعود العصر حتى غروب الشمس وقد درس العلوم الشرعية والتي تتناول حفظ المتون لأن حفظ المتون من الفنون وقد اتم حفظ القرآن وختمه في هذه المرحلة الدراسية كما درس المذهب المالكي وهو المذهب المنتشر في الكويت ودراسته وتفقهه في هذا المذهب كان على يد الشيخ عبدالعزيز حمادة اما دراسته للقرآن الكريم فكان معلمه هو الشيخ محمد رمانة وكان مدير المعهد الديني حين التحاق غصاب الزمانان به الشيخ علي بولاق وكذلك فقد درس المواد الشرعية التي كانت تدرس في المعهد من حديث وشروحه وتفسير الى جانب اللغة العربية وعلومها ومن المشايخ الذين ادركهم ودرس عندهم حينما كان في المعهد الشيخ احمد الخميس